الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

يا قومي أفيقو

يا قومي يا أهل الحكمة والأيمان استحلفكم بالله حرووا عقولكم ..استخدموها قليلا..
نظفوها لا تجعلوها مجرد مكبات قمامة يملؤها عفاش بما يشاء.
مريم وأخواتها تصب فوق رؤوسكم النار والجحيم ويعلن عفاش انه يكن كل الود والحب والاحترام للامارات وان الجيش الاماراتي مرحب به لأنه مقبول قبليا وسياسيا فتخرجو مهللين مكبرين مستبشرين وبالالعاب النارية محتفلين ولسان حالكم يقول زيديني مريم زيديني طالما ان الزعيم يحبكم ويودكم.
مالكم كيف تحكمون ..هل لكم عقول تفكرون بها وتتخذون بها قراراتكم؟؟!!
زعيمكم ..لسان حاله أنا ومن ورائي الطوفان ..كل ما يعنيه هو مصلحته وسلامته وسلامة أسرته وأمواله.
ولو كان احمد علي في حضن الرياض بدلا عن حضن خليفة لقبل عفاش الأرض الذي تمشي عليها بعارين ال سعود وأغنامهم ناهيك عن أمرائهم.
وليست مهرجانات السبعين ببعيده عن ذاكرتكم حين كان التوجيه المعنوي يغطي الميدان بصور الملك عبدالله وأولياء عهده في كل جمعة.
كان عفاش يدعو لهم وأنتم تأمنون.
واليوم يخدعكم بكل بساطة ليقول أن عداوته معهم تاريخية ومتجذرة.
إلی متی سيظل هذا الشعب يحارب ويقاسي نيابة عن الاخرين وعلی هوی مصالح عفاش وزمرته.
الجنود المساكين ..أيها المخدوعون والمغلوبون علی أمرهم..حارب بكم عفاش ستة حروب ضد الحوثي وقضی علی ستين الف من خيرتكم .وهو يلهب فيكم الحماسة بالخطابات عن الوطن والدين .واليوم وبكل بساطة يعلن انها لم تكن حربه وأنها كانت عبثية ويحمل غيره مسؤولية تلك الحروب بل ويسلمكم بكل سلاحكم للحوثي ليقتل ما تبقی منكم في مغامراته ونزواته وحروبه المقدسة ضد أبناء جلدتكم.
يروغ منكم كما يروغ الثعلب بعد ان أزهق دمائكم ويتم أطفالكم وعبث بالمليارات من مقدراتكم.
وما أشبه الامس باليوم ..هاهي الامارات وطيرانها لم تعد في نظر عفاش معتدية بل أصبح قصفها وجيشها علی قلبه مثل العسل ومرحب به بينما يدفع بكم مع حليفه الحوثي لتلقو حتفكم في الجبهات.
حتی مشاعركم العدائية التي يلهبها اليوم فيكم ضد السعودية ..قد يأتي يوم ليس ببعيد ليعلن ولائه للشقيقة الكبری اذا اقتضت مصلحته ذلك.
وقد لمح وصرح بذلك في خطابه الأخير.
باختصار اجمعوا حسكم واغسلو عقولكم من زبالة عفاش ولا تجعلو رؤوسكم مجرد برميل فارغ يصب فيه ما يشاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق