السلطة البائسة التي واجهت الخزي والفشل في مواجهة مسلحي حاشد أرادت أن تحقق نصر سهل في تعز باقتحام ساحة الحرية المجردة من أي سلاح وارتكاب مجزرة بشعة بقتل 58 من الشباب وجرح قرابة الالف وإحراق ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم يتمكنوا من الهرب حتى تفحموا ومهاجمة مستشفى الصفوة والمستشفى الميداني لاعتقال الجرحى ومهاجمة الطاقم الطبي ونهب الأجهزة الطبية .. حتى أن جهاز الاشعة المقطعية الذي لم يتمكنوا من نهبه قام المسلحون بإطلاق الرصاص عليه لإعطابة ... جريمة بشعة لم يشهد لها التاريخ اليمني مثيلا ولكنها مجرد نموذج مصغر على بشاعة وهمجية هذا النظام المتهالك.
وفعلا تحقق لسلطة السفاح هذا النصر المخزي والمعيب و استطاعت أن تزيل الساحة من الشارع ولكنها لم ولن تستطع إزالة ساحة الحرية من عقول وقلوب وبيوت الملايين من أبناء الشعب .. كلنا ساحات متنقلة للحرية.
في بيتي ساحة وفي عقلي ساحة وفي قلبي ساحة وهيهات هيهات لهذه السلطة البائسة أن تصل إليها.
لن تخمد الثورة بجرائم الحرب بل ستزيدها اشتعالا .. إن حرقتم خيامنا فلن تستطيعوا أن تحرقوا أحلامنا .......
في بيتي ساحة وفي عقلي ساحة وفي قلبي ساحة وهيهات هيهات لهذه السلطة البائسة أن تصل إليها.
لن تخمد الثورة بجرائم الحرب بل ستزيدها اشتعالا .. إن حرقتم خيامنا فلن تستطيعوا أن تحرقوا أحلامنا .......
قد يستطيع علي صالح أن يدوس على الزهور ولكنه لن يؤخر الربيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق