الأحد، 20 سبتمبر 2015

البردوني و صالح و سميع

جمعني بعلي عبد الله صالح لقآء في ثالث أيام عيد الفطر المبارك قبل تفجر الأوضاع وحرب الانفصال بأسابيع مع لفيف من المثقفين والكتاب والصحفيين والشخصيات المهمة في دار الرآسة بدعوة منه عبر الأستاذ : علي بن حسن الشاطر رئيس دائرة التوجيه المعنوي وكان على رأس الحضور : الأستاذ الكاتب والشاعر : عبد الله البردوني رحمه الله وكان يرافقه اللواء : أحمد العقيلي وهو من الأحيآء .كان موضوع اللقآء مع النخبة اليمانية : ما العمل في حال أرادت دول الجوار برئاسة المملكة العربية السعودية ومعها أنصارها في الداخل إنهآء الوحدة وفصل جنوب اليمن عن شماله !!؟؟
كان أهم وأغرب حديث في اللقآء هو للإستاذ الشاعر : عبد الله البردوني حيث فضل الانفصال على الاحتراب ضارباً مثلا بالوحدة المصرية السوريةكان رأي البردوني صادماً لكل النخبة من كل أنحآء اليمن بجهاته الأربع ثم انصرف على التو ولم ينتظر لآراء الحاضرين .أما العبرة : فبعد أيام قليلة إتصل بي الأخ الكريم : اللواء : قاسم الفلاحي مدير الدائرة القانونية بالقوات المسلحة ، فوجئت بأن حضور العزومة هم فقط : ألبردوني ، والعقيلي ، فتناقشت مع الأول حول رأيه في الوحدة في لقآء دار الرئاسة ، والعجيب هورده علي وبلا مواربة إذ قال لي :لاتنتظروا خيرا مادام علي عبد الله صالح يحكم اليمن !!!!!!
قلت له : أخطأت : الرجل ذكي ولا يعيب فيه أنه لم يحمل من المؤهلات حتى الشهادة الابتدائية فرسولنا الكريم كان أمياً إلا أنه ذكي
قال لي مبتسماً : يابني : إذالم يحمل الفتى : ديناً وثقافة واسعةً فإنه يتحول إلى شرٍ محض ويدمر ليس إنجازاته فحسب وإنما إنجازات من سبق !!!!
!تأملت في كلام الأستاذ البردوني وصرت أرقب تصرفات علي عبد الله صالح وقت أن كنت محافظاً لمأرب ، ثم وزارة المغتربين ومابعدها فغسلت يدي من الرجل وانضممت إلى ثورة ١١ فبراير ٢٠١١ وازداد يقيني
في العام ٢٠١٥ .
من صفحة صالح سميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق